Wikipedia

نتائج البحث

2021/11/21

!لماذا تُدمر الصين شركاتها ؟

هناك تعليق واحد:

  1. تقوم الصين بتطوير نظام مراقبة رقمي ضخم. سيمكن الدولة من تجميع كميات هائلة من بيانات مواطنيها الذين يبدون استعدادهم للمشاركة في هذا النظام. فالعروض عملية ومغرية لأن كل من يلتزم بالقواعد يحصل على مكافآت.
    يصف نقّاد نظام المراقبة الرقمي الصيني بأنه "المشروع الأورويلي الأكثر طموحا في تاريخ البشرية". فعلى سبيل المثال تستطيع السلطات في مركز ما يسمى بـ "عقل" شنغهاي متابعة كل كاميرات المراقبة التي يبلغ عددها قرابة مليون كاميرا. ويمكن للموظفين هناك رؤية ما تنقله الكاميرا المطلوبة على شاشات ضخمة، لتحديد من يرتكب مخالفة سير مثلا أو من يلقي قمامته بجانب سلة المهملات، أو من لا يتقيد بقواعد كورونا. ويرى مطوّرو هذا النظام أنه "سيجعل الناس بخير وسيدركون أن المدينة آمنة جدا". يجد معظم الصينيين مزايا في هذا النظام. فعندما تتمكن الخوارزميات من تحديد موقع كل مواطن من خلال وجهه ولغته وحتى مشيته فلن تبقى للمحتالين والمجرمين أية فرصة. بالإضافة إلى ذلك، فهذا النظام مريح جدا لأنه يوفر للمواطن إمكانية القيام بكل شيء باستخدام هاتفه الذكي. أولئك الذين يشاركون ويلتزمون بجميع القواعد يحصلون أيضا على مكافآت كحسم في اشتراك الإنترنت، بفضل ما يسمى بنظام التصنيف الاجتماعي. فتسهيل الأمور الحياتية يساعد على تقبل الناس لنظام مراقبة كهذا. وهو ما يجعل البيانات الكبيرة جذابة للغاية، ليس فقط في الصين. إذ أن هناك طلبا كبيرا على بعض هذه الأشياء في بلدان أخرى. ولكن من أين تأتي البيانات المطلوبة لذلك؟ ومن يحق له امتلاكها؟ ومن يُسمح له باستخدامها؟
    كيف سيتعامل الغرب مع التكنولوجيا الصينية؟ هل سيتعاون مع الصين مخالفا بذلك قيم مجتمعه الخاصة؟ أم سيبقى محصنا - ويقبل في النهاية أن يحدد الآخرون المعايير؟

    ردحذف

يعمل فريقنا جاهدا بلا كلل و لا ملل لضمان جودة كل قطعة يتم اصلاحها والله على ما نقوله شهيد

ذكرى افتتاح مؤسسة Abdelkefi Frein

في مثل هذا اليوم تم افتتاح مؤسسة Abdelkefi Ferin وبهذه المناسبة تتقدم إلى حرفائها الكرام بأطيب التحيات و اخلصها وتعدهم بمواصلة العمل بنفس ال...