السيارات الأولى المجهزة بالفرملة التلقائية كانت موجودة في الأسواق منذ نهاية التسعينات، إلا أنها لم تتمكن من فرض نفسها في السوق، والسبب كان لأشباه الموصلات التي تم بناؤها به، حيث كانت من مواد غالية الثمن، ما جعل إنتاجها مكلفا جدا. وبعد عملية بحث مكثفة، وجد الباحثون حلا بإضافة طبقة من الجرمانيوم السيليكون على رقاقة السيلكون، بحيث يجعل ذلك الترددات عالية، وهو ما يجعل فعالية التقنية أفضل، وبالرغم من أن هذا الأمر لم يكن سهلا كما يقول العالم رالف بورن فيلد في حوار مع DW، إلا أن هذا شكل "الخطوة الأولى" من أجل توفير أنظمة الرادار لتنتج بكميات كبيرة.
المهندس والتر هارتنير عمل أيضا لدى شركة انفينيون وأشرف على إنتاج وتصنيع رقائق المجسات الإلكترونية بكميات كبيرة، والتي تحتوي على ألاف الرقائق الالكترونية الصغيرة وهي مطابقة لتلك المستخدمة في الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر وأنظمة الملاحة.
ويقول المصنعون أن انتشار هذه التقنية تعني بداية حقبة جديدة، لمستخدمي الطرق كافة، من مارة وسائقي السيارات، وهي شبيهة بمراحل السلامة الأخرى مثل إدخال حزام الأمان للسيارات أو الوسادات الهوائية. ويقول بورنفيلد أن هدفه أن تصبح هذه المجسات موزعة بالتساوي على المركبة بجميع الاتجاهات وليس في الإمام فقط كما هو الحال الآن.
تشير المقالة إلى التحديات التي واجهت تصنيع السيارات المزودة بأنظمة الفرملة التلقائية في الأسواق منذ نهاية التسعينات، بسبب التكلفة المرتفعة لمكونات أشباه الموصلات. ومع ذلك، توصل الباحثون إلى حل عبر إضافة طبقة من الجرمانيوم السيليكون، مما أدى إلى تحسين فعالية التقنية. يعمل المهندس والتر هارتنير على إنتاج وتصنيع رقائق المجسات الإلكترونية بكميات كبيرة، ما يشير إلى بداية حقبة جديدة في سلامة الطرق. تهدف هذه التقنيات إلى توزيع المجسات بشكل متساوٍ حول السيارة لتعزيز السلامة مثل حزام الأمان والوسادات الهوائية.
ردحذف